ثورة طبية هائلة بعقلية مصرية
استكمالاً للنجاحات المشرفة للمصريين خارج مصر، لوّحت لنا في الأفق ثورة طبية عظيمة صنعها باحث مصري يدعى "وائل جاد"، الباحث في جامعة بروكسل البلجيكية والذي توصل إلى الطريقة الأولى من نوعها عالمياً لتخليق البروتينات السرطانية معملياً داخل أنبوبة اختبار، وذلك في نجاح جديد يضاف لقائمة إنجازات المصريين في الخارج. أما الطريقة فتتلخص في تخليق أول بروتين سرطاني باستخدام جنين حبة نبات القمح، وتعد هذه التكنولوجيا الأحدث من نوعها عالمياً لتخليق البروتينات المسببة للأمراض، وتكمن أهميتها في أنها تعمل على تسهيل دراستها معملياً بعيداً عن جسم المريض. كما أنه من الممكن عمل أدوية جينية لتثبيط عمل تلك البروتينات، وقد قام الباحث بابتكار تلك التكنولوجيا بالتعاون مع جامعة "ماتسوياما" اليابانية في إحدى زياراته إلى هناك. وفي نفس الإطار يقوم "جاد" بعمل أجسام مضادة متناهية الصغر يطلق عليها "النانوبوديز" والتي تتميز بصغر حجمها وفاعليتها الشديدة في التعرف على الجين المسبب للمرض فقط دون الجينات الأخرى، ومن ثم تثبيط ذلك الجين ومنع عملية تكاثره