اجعل من رسم الابتسامة على وجوه الآخرين تقليدا يوميا تمارسه كهواية اكشف عن مشاعرك الطيبة تجاه من حولك وحاول ان تبدأ بالمبادرات الايجابية تذكر أصدقاءك البعيدين واتصل بهم واسأل عنهم أحي الصداقات القديمة واستعد زملاء الدراسة فهذه الأمور في مجملها , تغذي الروح وتسعد القلب
نحن نعيش عمرنا مرة واحدة .. وكل لحظة في حياتنا ثمينة ولكنها تظل فارغة ما لم تكن ممتلئة بالحب والتفاعل مع الآخرين . نخطىء إذا تعاملنــا مع مشاعر الآخرين كشيء مضمون فالشجرة مهما كان حجمها ستموت إذا لم تغذّها,والمشاعر تنمو بالكلمة الطيبة و المشاركة بالإحساس إننا حينما نمد الجسور مع الآخرين نخلق واحة من التقارب والتفاهم
الشخص يواجـــه مراحل مختلفة وربما صعبة ولكنه متى ما كان محاطا بأناس يحبهم ويبادلونه نفس المشاعر فإن هذه المنعطفـــات تصبح مجرد أشياء عابرة وتظل الماديات والمظاهر أمورا ثانوية بل وهامشية اذا ما قارنتها بلحظات استقرار نفسي وسلام داخلي
السعادة تنبع من الداخل ... ومتى ما كان الشخص متصالحا مع ذاته منسجما مع نفسه انعكس هذا على شخصيته وتعامله مع الآخرين في حين أن القطيعة مع الداخل تسبب التصادم في الخارج ..! ومهما كانت الألوان الخارجية زاهية.. فإن لحظات الحقيقة ألوانها أقوى
التسامح هو سمة الكبار والأشخاص الذين تسمو أنفسهم تجد مساحة التسامح لديهم كبيرة يرتقون بأنفسهم عن صغائر الأمور فيسعدون من داخلهم ويكبرون في عيون الآخرين