البحث عن الإسلام

في البداية منذ أن بعث النبي محمد عليه السلام من أول يوم وهم يحاربون الإسلام وزادوا حرب الإسلام بعد وفاة الرسول عليه السلام وظلوا يحاربون الإسلام بعد أجيال وبعد عصور حتى نهاية القرن الماضي ، ولكن مع بداية القرن الجديد الواحد والعشرين 2001 فقد أصبح كثير من الناس يحاربون الإسلام بطرق مختلفة وتحول حرب الإسلام إلى تشويه تاريخ الإسلام والتشكيك فيه ، من 2001 إلى 2010 حاربوا الإسلام عن طريق تشويهه عن طريق القاعدة ونحن بريئون منهم وذلك من وراء سبب تفجيرات 11 سيبتمبر ، وفي 2011 و2012 وأتوقع أن تمتد إلى 2020 تحول حول حرب الإسلام وتشويهه إلى منحنى أخطر وهو تشتيت المسلمين ودفعهم إلى الردة عن طريق تشويه تاريخ الإسلام والتشكيك فيه ويتم تشويه الإسلام عن طريق حرب الطوائف السنة والشيعة والمسلم والمسيحي ، وإني أخاف والله أن أقع فيه ففي هذه السنة 2013 بدأت أتأثر وأخاف أن أترك الإسلام فقد وصل الشيعة للأسف إلى إختراق مواقع السنة في النت والتلاعب بالتاريخ الإسلامي والأحاديث النبيوة ، فقد قال أحد أصحابي أنه دخل موقع النت عن السنة وقرأ عن تاريخ عمر رضي الله عنه ويقول أنه قرأ أن عمر بن الخطاب كان يمنع أحاديث الرسول بين الناس وخاصة أبي هريرة ، وأن أبو هريرة كان يخاف من عمر ولا يقول الأحاديث النبوية إلا بعد وفاة عمر ، وقال أن في عصر عمر أيضا كان قد أمر الصحابة إلى جمع أحاديث رسول الله في أوراق وبعد أن أعطوه إياه وذهبوا قام بحرقها ، وقال صاحبي أيضا أن أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانوا يمنعوا أحاديث رسول الله أما في عصر علي بن أبي طالب كان يسمح بأحاديث رسول الله ، وهذا كلام خطير أي أنه أصبحت أفكاره قريبة من الشيعة يكرهون أبو بكر وعمر وعثمان ويحبون علي وصاحبي أصبح مثل أفكارهم وسألته إحذر أن تتحول من سني إلى شيعي قال لا تخف أفكاري غير أفكارهم لم أصل إلى هذا الحد ، ولكن أنا خائف أن أتأثر إلى كلام صاحبي وأصبح أؤؤمن بكلامه عن صحة تصرفات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، لذلك أنشأت موضوع عنوانه " البحث عن الإسلام " لكي ينير قلوبنا إلى طريق الحق وإلى الإيمان بالنبي محمد عليه السلام ، وأيضا أريد أن أعرف بما أننا في عصر حرب الطوائف فما هي الطائفة على حق وعلى صواب هل هم الإخوان أم السلفية أم الصوفية أم الوهابية أم هناك طائفة أخرى ، لا نريد أن نقع في فخ متاهة كثرة الطوائف فاحذروها ودعونا نتناقش ونتشعب ونبدأ .. البحث عن الإسلام .