اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: اسماء الله الحسنى ومعانيها الإثنين مايو 14, 2012 11:11 am
الملك هو الظاهر بعز سلطانه، الغنى بذاته، المتصرف فى أكوانه بصفاته، وهو المتصرف بالأمر والنهى، أو الملك لكل الأشياء، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة، المحتاج إليه كل من عداه، يملك الحياة والموت والبعث والنشور. والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق، وقد يستغنى العبد عن بعض أشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك، وقد يستغنى عن كل شئ سوى الله، والعبد مملكته الخاصة قلبه.. وجنده شهوته وغضبه وهواه.. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على إرشاد العباد، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله.
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الإثنين مايو 14, 2012 11:13 am
تقول اللغة أن القدس هو الطهارة، والأرض المقدسة هى المطهرة، والبيت المقدس: الذى يتطهر فيه من الذنوب، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} أى نطهر انفسنا لك. وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله. فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الإثنين مايو 14, 2012 11:14 am
تقول اللغة هو الأمان والاطمئنان، والحصانة والسلامة، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب، والسلم (بفتح السين أو كسرها) هو المسالمة وعدم الحرب، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله. فكل سلامة معزوه اليه صادرة منه، وهو الذى سلم الخلق من ظلمه، وهو المسلم على عباده فى الجنة، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس. والإسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهو مشتق من مادة السلام الذى هو إسلام المرء نفسه لخالقها، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه، وتحية المسلمين بينهم هى (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته). والرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول: السلام من الإسلام.. افشوا السلام تسلموا.. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان: الأنصاف مع نفسه، وبذل السلام للعالم، والأنفاق من الإقتار (أى مع الحاجة).. افشوا السلام بينكم.. اللهم أنت السلام، ومنك السلام، واليك يعود السلام، فحينا ربنا بالسلام.
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الإثنين مايو 14, 2012 11:17 am
الإيمان فى اللغة هو التصديق، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ}... (آل عمران - 18)، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه، ويؤمن عباده من ظلمه، هو خالق الطمأنينة فى القلوب. أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا، فكذلك هو المؤمن المخوف، إن إسم (المؤمن) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ}... (الحشر - 23).
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الإثنين مايو 14, 2012 11:21 am
الهيمنة هى القيام على الشئ والرعاية له، والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد، والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شئ، المبالغ فى الرقابة والحفظ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء، بالسر والنجوى، السامع للشكر والشكوى، الدافع للضر والبلوى. وهو الشاهد المطلع على أفعال مخلوقاته، الذى يشهد الخواطر، ويعلم السرائر، ويبصر الظواهر، وهو المشرف على أعمال العباد، القائم على الوجود بالحفظ والاستيلاء
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الإثنين مايو 14, 2012 11:23 am
العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع، والتعزيز هو التقوية، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير (الذى يقل وجود مثله، وتشتد الحاجة اليه، ويصعب الوصول اليه). وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز، كالشمس: لا نظير لها.. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها. وفى قوله تعالى {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}... (المنافقون - فالعزة هنا لله تحقيقا، ولرسوله فضلا، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الإثنين مايو 14, 2012 11:26 am
اللغة تقول : الجبر ضد الكسر، وإصلاح الشئ بنوع من القهر، يقال جبر العظم من الكسر، وجبرت الفقير أى أغنيته، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم، والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد. ولا تنفذ فيه مشيئة أحد، ويظهر أحكامه قهرا، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره، وليس ذلك إلا لله، وجاء فى حديث الإمام على (جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته. وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله، الذى يكون جبارا على نفسه.. جبارا على الشيطان.. محترسا من العصيان والجبار هو المتكبر، والتكبر فى حق الله وصف محمود، وفى حق العباد وصف مذموم .
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الإثنين مايو 14, 2012 11:28 am
المتكبر ذو الكبرياء، هو كمال الذات وكمال الوجود، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد، فلا كبرياء لسواه، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء، المتعالى عن صفات الخلق، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة. أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء، كانت رؤيته كاذبة وباطلة، إلا لله تعالى. المصدر: موقع شبكة الإسلام
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الإثنين مايو 14, 2012 11:30 am
الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء.. أو النصيب لوافر من الخير والصلاح. والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم، وكملها بمحض الجود والكرم، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته. والله الخالق من حيث التقدير أولا، والبارئ للإيجاد وفق التقدير، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد، ومثال ذلك الإنسان.. فهو أولا يقدر ما منه موجود.. فيقيم الجسد.. ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا.
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الإثنين مايو 14, 2012 11:32 am
تقول اللغة البارئ من البرء، وهو خلوص الشئ من غيره، مثل أبرأه الله من مرضه. البارئ فى أسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال، والبرء أخص من الخلق، فخلق الله السموات والأرض، وبرأ الله النسمة، كبرا الله آدم من طين. البارئ الذى يبرئ جوهر المخلوقات من الآفات، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل، وبعض العلماء يقول ان اسم البارئ يدعى به للسلامة من الآفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه.
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الأربعاء مايو 30, 2012 10:57 pm
تقول اللغة التصوير هو جعل الشئ على صورة، والصورة هى الشكل والهيئة المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات، ومزينها بحكمته، ومعطى كل مخلوق صورته على ما اقتضت حكمته الأزلية، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا، وتشكيل بعد تشكيل. وكما قال الله تعالى {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}... (المؤمنون الآيات 12 : 14). وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}، وكما تتعدد صور الأبدان تتعدد صور الأخلاق والطباع.
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الأربعاء مايو 30, 2012 10:59 pm
ى اللغة الغفر والغفران: الستر، وكل شىء سترته فقد غفرته، والغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب، وعفوه عنها بفضله ورحمنه، لا بتوبة العباد وطاعتهم، وهو الذى أسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة.وهو الغافر والغفور والغفار، والغفور أبلغ من الغافر، والغفار أبلغ من الغفور، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه، وجعل خواطره وإرادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس، فستر الله عوراته. وينبغى للعبد التأدب بأدب الاسم العظيم فيستر عيوب إخوانه ويغفو عنهم، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب.
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الأربعاء مايو 30, 2012 11:00 pm
القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا، وهو الاستيلاء على الشئ فى الظاهر والباطن.. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا، قهر الإنسان على النوم واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها ويقهر الشيطان والشهوة والغضب. روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه، كلما طردها عادت، فسال العارف: لم خلق الله الذباب؟ فأجابه العارف: ليذل به الجبابرة.
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الأربعاء مايو 30, 2012 11:01 pm
الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض، ولها ركنان أحدهما التمليك، والأخر بغير عوض، والواهب هو المعطى، والوهاب مبالغة من الوهب.
والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى، يعطى الحاجة بدون سؤال، ويبدأ بالعطية، والله كثير النعم.
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الأربعاء مايو 30, 2012 11:02 pm
الرزاق من الرزق، وهو معطى الرزق، ولا تقال إلا لله تعالى. والأرزاق نوعان: (ظاهرة) للأبدان كالأكل، و(باطنة) للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا، ويدا منفقة متصدقة، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق. قال النبى صلى الله عليه وسلم (ما أحد أصبر على أذى سمعه.. من الله، يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم)، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها.
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الأربعاء مايو 30, 2012 11:03 pm
الفتح ضد الغلق، وهو أيضا النصر، والاستفتاح هو الاستنصار، والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله تعالى، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق، وبهدايته ينكشف كل مشكل، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه. وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب الى ملكوت سمائها، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق، وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته، و يفتح أبواب الرزق للعباد.
دنيا عز الدين نائب المدير
اخر مواضيعى : last posts عدد الرسائل : 775نشاط العضو : دعاء : تاريخ التسجيل : 09/09/2011
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الأربعاء مايو 30, 2012 11:05 pm
العليم لفظ مشتق من العلم، وهو أدراك الشئ بحقيقته، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها، سابق على وجودها، لا تخفى عليه خافية، ظاهرة وباطنه، دقيقة وجليلة، أوله وآخره، عنده علم الغيب وعلم الساعة، يعلم ما فى الأرحام، ويعلم ما تكسب كل نفس، ويعلم بأى أرض تموت.
والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الإنسان إلا يغتر بعلمه، روى أن جبريل قال لخليل الله إبراهيم وهو فى محنته (هل لك من حاجة) فقال إبراهيم (أما إليك فلا) فقال له جبريل (فاسأل الله تعالى) فقال إبراهيم (حسبى من سؤالى علمه بحالى). ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته.
اميرة المنتدى مديرة المنتدى
الابراج : عدد الرسائل : 2970العمر : 34الموقع : شيكا مولنشاط العضو : رقم العضوية : 1دعاء : تاريخ التسجيل : 25/11/2007
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الأربعاء يناير 09, 2013 9:37 am
القابض : القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط.
وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب.
اميرة المنتدى مديرة المنتدى
الابراج : عدد الرسائل : 2970العمر : 34الموقع : شيكا مولنشاط العضو : رقم العضوية : 1دعاء : تاريخ التسجيل : 25/11/2007
موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها الأربعاء يناير 09, 2013 9:40 am
الباسط : بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة .
يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ولا بالعطاء دون الحرمان