الرسول في المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية  3311
الرسول في المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية  3311
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا وسهلا بكـ , لديك: 0 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : الخميس يناير 01, 1970 .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرسول في المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اميرة المنتدى
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
اميرة المنتدى


الابراج : العقرب عدد الرسائل : 2970
العمر : 34
الموقع : شيكا مول
نشاط العضو :
الرسول في المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية  Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الرسول في المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية  Right_bar_bleue

رقم العضوية : 1
دعاء : لا اله الا الله محمدا رسول الله
تاريخ التسجيل : 25/11/2007

الرسول في المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية  Empty
مُساهمةموضوع: الرسول في المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية    الرسول في المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية  I_icon_minitimeالأحد مايو 06, 2012 6:45 pm


أصبحت المدينة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها في السادس عشر من ربيع الأول معقل الإسلام ومشعل الهداية ومنطلق الدعوة إلى الله وعندما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة كان يسكنها المهاجرون والأنصار واليهود.

فكان على الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبدأ في وضع الأسس التي تجعل من هذه الجماعات مجتمعًا قويًا متحدًا على أسس إسلامية ومبادئ دينية؛ فقام الرسول بالخطوات الآتية تحقيقًا لهذه الغاية:

أولاً: بناء المسجد – أي صلة الأمة بالله.
ثانيًا: المؤاخاة – أي صلة الأمة المسلمة بعضها بالبعض الأخر.
ثالثًا: المعاهدة بين المسلمين واليهود – أي صلة الأمة بالأجانب عنها ممن لا يدينون بدينها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أولاً: بناء مسجد المدينة

كان أول ما حرص عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة هو بناء المسجد لتظهر فيه شعائر الإسلام التي طالما حوربت، ولتقام فيه الصلوات التي تربط المرء برب العالمين.

ولم يكن هدف الرسول صلى الله عليه وسلم إيجاد مكان للعبادة فقط؛ فالدين الإسلامي يجعل الأرض كلها مسجدًا للمسلمين، ولكن مهمة المسجد كانت أعمق من هذا، لقد أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبني بيتًا لله وبيتا لجميع المسلمين يجتمعون فيه للعبادة والمشاورة فيما يهم أمر الإسلام والدولة الإسلامية، ويتخذون فيه قراراتهم، ويناقشون فيه مشاكلهم، ويستقبلون فيه وفود القبائل وسفراء الملوك والأمراء من هنا وهناك، وبأسلوب العصر الحديث اتخذ مقرًا للحكومة بالمدينة، فكان المسجد بهذا الوضع أشبه بمدرسة يتعلم فيها المسلمون، وتمتزج فيها نفوسهم وعقلياتهم.

وقد اشترى النبي صلى الله عليه وسلم أرض المسجد من الغلامين- صاحبي المربد- الذي أناخت راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده كما ذكرنا، وأبى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقبله منهما هدية، وعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بناء المسجد، فكان ينقل اللبن والحجارة بنفسه، وافتدى به المسلمون وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم ارحم الأنصار والمهاجرة لا عيش إلا عيش الآخرة).

وكان المسلمون مسرورين سعداء يضاعف حماسهم في العمل رؤيتهم النبي يجهد كأحدهم ويكره أن يتميز عليهم، فكانوا ينشدون الشعر قائلين: (لذاك منا العمل المضلل لئن قعدنا والنبي يعمل).

وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم طول المسجد مما يلي القبلة إلى المؤخرة مائة ذراع والجانبين مثل ذلك أو دونه، وجعل أساسه قريبًا من ثلاثة أذرع ثم بنوه باللبن، وجعل قبلته إلى بيت المقدس، وصنع له ثلاثة أبواب، وجعل عمده الجذوع وسقفه بالجريد.

وبنى بيوتًا إلى جانب المسجد، فلما فرغ من البناء انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم من بيت أبي أيوب إلى مساكنه بعد أن مكث في بيت أبي أيوب سبعة أشهر كما ذكر الواقدي وكان في المسجد موضع مظلل يأوي إليه المساكين يسمى الصفة وكان أهله يسمون أهل الصفة وكان عليه السلام يدعوهم بالليل فيفرقهم على أصحابه لاحتياجهم وعدم ما يكفيهم عنده وتتعشى طائفة منهم معه عليه السلام.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثانيًا: المؤاخاة

وكانت الخطوة التالية هي صلة الأمة بعضها بالبعض الأخر، وتمثل ذلك في المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وإحلال رابطة الإخاء ورابطة الدين محل رابطة القبيلة والعصبية القبلية مصداقًا لقوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} وفيها قرب بين بعض قبائل المهاجرين والبعض الأخر.

كما قرب بين الأوس والخزرج؛ إذ كانت الحروب بينهما قبل الإسلام قوية، وليس هذا فحسب بل آخى بين العرب والموالي فمثلاً آخى بين حمزة عمه وزيد بن حارثة وبين أبي الدرداء وسلمان الفارسي.

وكانت نتيجة ذلك أن تكونت (أسرة إسلامية) واحدة فلا حمية إلا للإسلام، وسقطت فوارق النسب واللون والوطن وتحققت وحدة المدينة وضرب المسلمون المثل الأعلى في التعاون والاتحاد.

يقول ابن إسحاق: وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقال عليه السلام: (تآخوا في الله أخوين أخوين ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال هذا أخي).

وكان الأنصار يتسابقون في مؤاخاة المهاجرين حتى كان الأمر يؤول إلى الاقتراع بل الإيثار، فكان من الأنصار السماحة والإيثار ومن المهاجرين التعفف وعزة النفس والنبل.

روى البخاري أنهم لما قدموا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع، فقال سعد لعبد الرحمن: إني أكثر الأنصار مالاً فاقسم مالي نصفين ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فسمها لي أطلقها فإذا انقضت عدتها فتزوجها، قال عبد الرحمن ابن عوف: بارك الله لك في أهلك ومالك، أين سوقكم؟ فدلوه على سوق بني قينقاع فما انقلب إلا ومعه فضل من إقط وسمن ثم تابع الغدو، ثم جاء يومًا وبه أثر صفرة (أي زينة) فقال النبي: (مهيم؟) [سؤال عن حاله] قال: تزوجت، قال: (كم سقت إليها؟)، قال: نواة من ذهب.

يقول بن القيم: وكان الذين آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينهم تسعين رجلاً، نصفهم من المهاجرين ونصفهم من الأنصار آخى بينهم على المواساة، ويتوارثون بعد الموت دون ذوي الأرحام إلى حين وقعة بدر، فلما نزل قول الله تعالى: {وَأُولُو الأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ} رد التوارث إلى الرحم دون عقد الأخوة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ثالثًا: المعاهدة بين المسلمين واليهود
أما الأمر الثالث وهو صلة الأمة بالأجانب عنها الذين لا يدينون بدينها، فان الرسول صلى الله عليه وسلم قبل عن طيب خاطر وجودهم، وعقد الرسول صلى الله عليه وسلم معاهدة مع اليهود الموجودين في المدينة، أقرهم فيها على دينهم وأموالهم وشرط لهم واشترط عليهم، وكان أساس هذه المعاهدة الأخوة في السلم، والدفاع عن المدينة وقت الحرب، والتعاون التام بين الفريقين إذا نزلت شدة بأحدهما أو كليهما.

ولكن اليهود لم يحافظوا على الوفاء بعهدهم فاضطر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حربهم وإجلائهم عن المدينة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sheekamool.ahlamontada.com
مملكة الحب
عضو VIP
عضو VIP
مملكة الحب


عدد الرسائل : 430
نشاط العضو :
الرسول في المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية  Left_bar_bleue0 / 1000 / 100الرسول في المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية  Right_bar_bleue

دعاء : لا اله الا الله
تاريخ التسجيل : 08/01/2012

الرسول في المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسول في المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية    الرسول في المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 08, 2012 3:25 pm

مآ أروعْ موضوعگْ آختيْ آلمحترمْة لما لهْ منْ فائدة عظيمة

اللهْ يجزاگِ خيرْ وبارگْ آللهْ فيگِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرسول في المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الاسلامية :: منتدى الا رسول الله-
انتقل الى: