[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كتب - هاني ضوَّه :
شهدت
أكاديمية الشرطة صباح الاثنين وقائع الجلسة الثانية لمحاكمة الرئيس السابق
محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، حيث قامت قوات الأمن بفرض كردوناً
أمنيا على الطرق المؤدية للأكاديمية، في حين تجمهر العشرات من أسر الشهداء
ومؤيدي مبارك الذين زاد عددهم عن الجلسة الماضية.
ووقعت
عدد من الاشتباكات العنيفة بين مؤيدي مبارك وأسر الشهداء، مما أسفر عن
إصابة 23 شخصاً - بحسب بيان لوزارة الصحة - تراوحت إصاباتهم ما بين جروح
وكدمات وسحجات نتيجة للتراشق بالحجارة.
كما ألقت الشرطة القبض على بعضاً مما تسببوا في المشاجرات أثناء المحاكمة، وجاري التحقيق معهم.
وبدأت
جلسة محاكمة مبارك ونجليه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم في الساعة
العاشرة و 42 دقيقة واستمرت نصف ساعة.. فيما طالت فترة الاستراحة لنحو ساعة
ونصف الساعة.
وحضر الجلسة
أعداد كبيرة من المحامين المدعين بالحقوق المدنية، وذلك بعد قرار المستشار
أحمد رفعت رئيس المحكمة بالموافقة على حضور المحامي دون تصريح مسبق بإبراز
"كارنيه" عضوية نقابة المحامين.
وتأخر
بدء الجلسة بسبب حالة الهرج التي سادت بين المحامي، فور دخول مبارك ونجليه
لقفص الاتهام، وطالب المستشار أحمد فهمى، المحامين المدعين بالحق المدنى
بالهدوء، وإنهاء حالة الفوضى حتى تبدأ الجلسة.
وخلال
الاستراحة وقعت عدد من المشاحنات بين بعض المحامين المدعين بالحق المدني،
وبعض من هيئة الدفاع عن المتهمين داخل القاعة، وقام رجال الامن بتهدئة
الموقف وإقناع المحامين بالجلوس في الأماكن المخصصة لهم والتوقف عن
المشادات، غير أن المشاحنات بين الحاضرين في القاعة سرعان ما عادت أكثر من
مرة.
وقررت المحكمة بعد
المداولة ضم محاكمة مبارك مع محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي
وأعوانه في قضية قتل المتظاهرين، مع وقف البث التلفزيوني لوقائع المحاكمات
حتى إصدار الأحكام، وكذلك عند موافقة المحكمة على إثبات طلبات المدعين
بالحقوق المدنية الجدد والمقدمة اليوم بمحضر جلسة القضية، واعتبارها جزءا
لايتجزأ من محضر الجلسة.. بحيث تكون تحت بصر المحكمة عند نظر القضية.
ردود زوار مصراوي على الخبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]