اندلعت أعمال شغب وسلب ونهب مطلع الأسبوع الجارى فى ضاحية فقيرة بلندن تبعد
ثمانية كيلومترات فقط عن مكان انطلاق دورة الألعاب الأولمبية العام
المقبل.
وقالت شرطة لندن اليوم، الاثنين، إن مجموعات من الشباب نهبت متاجر فى بعض
أنحاء لندن، وهاجمت رجال الشرطة وأضرمت النيران فى بعض المركبات، وهى أعمال
العنف التى أثارت تساؤلات حول الإجراءات الأمنية البريطانية قبل انطلاق
دورة الألعاب الأولمبية عام 2012، وكشفت الغضب المكبوت ضد الشرطة فى
المدينة.
وأصيب نحو خمسة وثلاثين شرطيا خلال الأحداث، بينهم ثلاثة صدمتهم سيارة بينما كانوا يحاولون اعتقال مثيرى الشغب شرقى لندن.
وقالت قائدة الشرطة كريستين جونز إن رجال الشرطة "مصدومون من المستوى المروع لأعمال العنف التى وجهت ضدهم".
واندلعت أعمال العنف فى ضاحية توتنهام شمال لندن ليل السبت الماضى وسط حالة
من الغضب بسبب مقتل شاب برصاص الشرطة، وقالت الشرطة إن أعمال عنف تقليدية
انتشرت فى مناطق أخرى فى لندن ليل أمس الأحد وصباح اليوم الاثنين، بما فى
ذلك منطقة رئيسية للتسوق فى أوكسفورد سيركس.
وأسفر الاحتجاج، عن مقتل مارك دوغان الذى اغتيل فى ظروف غامضة يوم الخميس
الماضى، وكان احتجاجا سلميا فى البداية، ولكنه تحول إلى أعمال عنف حيث كان
بين 300 و500 شخص قد تجمعوا حول مركز شرطة توتنهام يوم السبت الماضى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]