هذا ماقَابَلتني بها حينما تعرفتُ عليها وعَرَفَتني ,,
فكانت العلاقة ..!
* مرتِ الأيام والشهور والحياةُ لا تزدادُ إلاًّ حلاوةً وسعادةً , لم أدرِ
ما سِر تَعَامُلها , ولكني عَامَلْتُهُا بِصِدْقٍ وَمَوَدَةٍ ,,
ولا أدري ما يُخَبئُ القَدَرُ لي ..!
* من داخلِ كوكبِ الحبّْ الذي نعيشُ بِداخله بدأتُ أشعر بأن الأمرَ بَدأ يَخْتَلِفْ ,
أُقْبِلُت عليها وكَأْنَه تعْرضُ عَني , فَلَم تعُدْ تعَامِلُني بِمِثل ما اسْتَقْبَلَتنِي وعِشْنَا عليه ..!!
وكأنها انتهت من حاجَتِها ,, أمْ أنَهُ لَمْ تجِدْهَا عندي , أم ماذا ..!؟
لآ أستطيع أن أفهم مثل هذه الأشْياء ..!!
بدأتُ في نَفْسِي فَبَحَثتُ فِيها لعلَ المُشْكِلةَ منْ عندي فَوجَدت أني لم
أُخطئ عليه , ولم أتغيّر عن ديني ..!
ولَمْ .. ولَمْ ...!
فما السِرّْ ..!؟
* ومع دقيقِ المُلاحظةِ , وطَويلِ المُتابعةِ , وبَيانِ الحَقيقةِ ..
وجدتهُا إنساناً مجاملاً , يحملُ لِساناً غراراً ..!
بعد أن أبصرتُ الواقع , وأدركت أني كُنْتُ مَغْمُورَاً بالمُجاملات لا أدري ما سِرُّها ؟!.
فَعَلِمْتُ أني كُنْتُ أسيرُ نَحو سرابٍ يحسبه الظمآن ماءاً ..
رُبما أخطأَت الطَريقَ في كَسبهِ للآخرينْ ..
كانت تعتقد بأنها بهذا الأسلوبِ , سَتصْبح محبوباً ,,
وَ ستحققُ أكبر عددٍ من الأصدقاء ,
وما علِمَ المسكين أنه لم يستطيع أن يصبر على المجاملة كثيراً ,,
ففي يومٍ من الأيـام ستكونُ الحالُ حالي وسَتخْسَرُ غيري ..!؟
وأحِبُ أن أقولَ لهُا ولكلِ منْ هذه حالهُ ,
خَسَـرْتَنِي .. فهل ستخسر غيري ..!؟
* فلماذا علاقةُ المجاملاتِ المحمومةِ ,, والمَحَبْةِ المَغْلُوطةِ ,
والمَودةِ المَزعومةِ , والتّعلقِ بِحبالِ المُجاملةِ الوَاهيةِ ..؟!
* عزيزي ..
الناسُ لا تحبُ سوى الصادقينَ في محبتهم ..
وللمحبة أبواباً ولها مفاتيحُ مَاسْتَخدمها من كانت محبتهُ صادقةً وفي الله تعالى,
إلا دامتْ مودتهُ بإذن الله ..
وياليتَ شِعْري ..
من سيكون بعدي أسيراً للمجاملات ..؟!
ومُكلّفُ الأيَـامِ ضِدْ طِبَاعِهَا .. مُتَطَلبٌ فِي المَاءِ جَذوةَ نَارِ
الحياة تعاملات .. ولكل تعامل طريقة ,
ولكل طريقة اسلوب .. فاختر الأسلوب المناسب ..!
؛*
قال الشافعي رحمه الله :
إذا لَمْ يَكُنْ صَفْـوُ الوِدَادِ طَـبِـيْعَةً
فَـلا خَـيْرَ فِي وِدٍ يَـجِىُء تَكَـلُّفَـا
و يُنْكِرُ عَيْشَاً قَدْ تَقَادَمَ عَـهْــدُهُ
وَ يُظْهِـرُ سِرْاً كَانَ بِالأمْسِ قَدْ خَفَـا
سَـلامٌ عَلَى الدُنْيَا إِذا لَمْ يَـكْنْ بِهَا
صَدِيِقٌ صَـدُوقٌ صَادِقَ الوَعْدِ مُنْصِفَا
وختاماً :\
لا شك بأنَ لِكُل إنسانٍ عيبًا , وفي كل مخلوقٍ نقصًا ,
وأيضاً في أولئك الذين اخترتهم للصحبة واصطفيتهم للرفقة ولكن :
إن تَجِدْ عيبًا فَسُدْ الخَلَلا ..
فَجَلْ مَنْ لا عَيِبْ فَيْه وعَلا ..
,‘
سَـلامٌ عَلَى الدُنْيَا إِذا لَمْ يَـكْنْ بِهَا
صَدِيِقٌ صَـدُوقٌ صَادِقَ الوَعْدِ مُنْصِفَا