قال باحثون أمريكيون ان الكرم لا يكون نتيجة ضغوط اجتماعيه محدده
بل يدخل في طبيعة تكوين الإنسان. وقال الباحث ماكس كراسنو في مركز
سانتا باربرا لعلم النفس في التطور التابع لجامعة كاليفورنيا إن القيام بأعمال
كريمة، من خلال إفادة شخص ما بدون الاستفادة شخصياً غير منطقية لخبراء
علوم الأحياء والاقتصاد، موضحا «لو صحت النظريات القديمة لكان الكرم
قد انقرض بفعل عملية التطور». وتابع كراسنو «حين قاس الخبراء القدماء
بحذر خيارات الناس، وجدوا أن الناس حول العالم كانوا أكثر كرماً مما توقعته
نظريات الاقتصاد وعلوم الأحياء. وحتى حين ظنّ الناس أن التفاعل مع الآخر
هو لمرة واحدة، إلا أنهم غالباً ما كانوا كرماء مع الشخص الذي يتعاملون معه». وبحسب
الباحث ينشأ الكرم طبيعياً من خلال عملية تطور البشر. وقال «حين
تعتقد أنك لن تلتقي هذا الإنسان مجدداً، قد تختار أن تفيد نفسك على حسابه،
لتكتشف لاحقاً أن العلاقة قد تكون مفتوحة لمدى أطول. فإن قمت بهذا الخطأ
قد تخسر كل الفوائد التي كان يمكن أن تحصل عليها من خلال علاقة طويلة المدى وتعاونية»
هذه فطره من الكريم الوهاب
فالكرم يشمل كل أسماء الله الحسنى، فمن كرمه أنه رزاق ووهاب يعطي
النعم دون طلب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:(إن الله حييٌ كريم يستحي أن يرفع العبد يديه ثم يردهما صفرا خائبتين)،
والعفو كرم فلنعفو عمن ظلمنا ونستقبل رمضان بكرم في العفو
ولنتذكر كرم الله علينا في رمضان وافضال رمضان
فلنستغل هذا الكرم ولنتجهتد بالطاعات