عن جابر قال: قال عمر لأبي بكر: يا خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال أبو بكر: "ما أنك إن قلت ذلك فلقد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: "ما طلعت شمس على رجل خير من عمر". أخرجه الترمذي . و قال غريب، و هذا محمول على انه كذلك بعد أبي بكر جمعا بين هذا و بين الأحاديث المتقدمة في أبي بكر. و عن ثابت بن الحجاج قال: خطب عمر ابنة أبي سفيان فأبوا أن يزوجوه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "ما بين لابتي المدينة خير من عمر". أخرجه البغوي، و أراد بعده صلى الله عليه و سلم و بعد أبي بكر، أما الأول فبالإجماع، و أما الثاني فلما تقدم |
جعل الله الحق على لسانه و قلبه و أن الحق بعده معه
[size=9]عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "إن الله قد جعل الحق على لسان عمر و قلبه". أخرجه أحمد و أبو حاتم و الترمذي و صححه. و عن ابن عمر مثله. أخرجه أبو حاتم . و في رواية بعد قوله "وقلبه" يقول "الحق و لو كان مرا"أخرجهما القلعي |
عمر مفتاح
الإسلام رضي الله عنه
عن ابن عباس قال: نظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عمر ذات يوم و تبسم، فقال: "يا ابن الخطاب!! أتدري لم تبسمت إليك؟"، قال: الله و رسوله أعلم، قال: "إن الله عز وجل نظر إليك بالشفقة و الرحمة ليلة عرفة و جعلك مفتاح الإسلام". أخرجه المل |
كرهه للباطل
رضي الله عنه
عن الأسود بن سريع قال: "أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله: إني قد حمدت الله تبارك و تعالى بمحامد و مدح وإياك، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إن ربك تعالى يحب المدح، هات ما امتدحت به ربك الأعلى". قال: فجعلت أنشده، فجاء رجل يستأذن أدلم طوالا أعسر أيسر، قال: فاستنصتني له رسول الله صلى الله عليه و سلم، ووصف لنا أبو سلمه كيف استنصته قال: كما يصنع بالهر. فدخل الرجل فتكمل ساعة ثم خرج، ثم أخذت أنشده أيضا ثم رجع بعد فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه و سلم ووصفه أيضا، فقلت: يا رسول الله! من ذا الذي تستنصتني له؟ فقال: "هذا رجل لا يحب الباطل، هذا عمر بن الخطاب". أخرجه أحمد. |
أول من تسمى
بأمير المؤمنين
عن الزبير قال: "قال عمر لما ولي: كان أبو بكر يقال له:خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و كيف يقال لي: خليفة خليفة رسول الله يطول هذا، قال: فقال له المغيرة: أنت أميرنا و نحن المؤمنون، فأنت أمير المؤمنين، قال: فذاك إذا". |
الناس مادام
فيهم لا تصيبهم فتنة
عن حسن الفردوسي قال: لقي عمر أبا ذر فأخذ بيده فعصرها فقال أبو ذر: دع يدي يا قفل الفتنة فعرف أن لكلمته أصلا، فقال: يا أبا ذر ما قفل الفتنة؟ قال: جئت يوما و نحن عند النبي صلى الله عليه و سلم فكرهت أن أتخطى رقاب الناس، فجلست في أدبارهم، فقال صلى الله عليه و سلم: "لا تصيبكم فتنة ما دام هذا فيكم". أخرجه المخلص الذهبي و الرازي و الملاء في سيرت |
موافقته التنزيل في قضايا عدة
عن ابن عمر قال: قال عمر: "وافقت ربي في ثلاث، مقام إبراهيم و في الحجاب، وفي أساري بدر" أخرجه مسلم. و عن طلحة بن مصرف قال: قال عمر: يا رسول الله أليس هذا مقام إبراهيم أبينا؟ قال: "بلى". قال عمر: فلو أتخذه مصلى؟ فأنزل الله تعالى: "و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى" أخرجه المخلص الذهبي. |
علىإجابته أبي
سفيان يوم أحد
قال بن إسحاق: إن أبا سفيان لما أراد الانصراف أشرف على الجبل ثم صرخ بأعلى صوته، إن الحرب سجال، يوم بيوم بدر، أعل هبل!! فقال صلى الله عليه و سلم: "قم يا عمر فأجبه"، فقال: الله أعلى و أجل لا سواه، قتلانا في الجنة و قتلاكم في النار، فلما أجاب عمر أبا سفيان قال له: هلم يا عمر، فقال صلى الله عليه و سلم لعمر: "إئته فانظر ما شأنه"، فجاءه عمر فقال:أنشدك الله يا عمر أقتلنا محمدا؟ قال عمر: "اللهم لا، و إنه ليسمع كلامك الآن، قال: أنت أصدق عندي من ابن قمئة، إنه يقول إني قتلت محمدا". |